تقوية الجهاز المناعي بجميع الطرق

                   كيفية تقوية المناعة و الوقاية من
                                الفيروسات

جهاز المناعة هو ذاك الجدار المتين الذي يحمي أجسامنا من أي هجمات  مرضية، فلم يضعف أحياناً؟ وكيف نعيده قوياً؟
سنزودك بالمعرفة والعلم اللازمين شرط ان تاخذ على عاتقك مسؤولية اتباع هذه النصائح وتقوية جهازك المناعي!
في الشتاء الثلوج تملأ الطرقات، والكل مستمتع بها إلا أنت، عطس وسعال وانفلونزا، وتتساءل: لم أنا من بين الجميع؟
في الربيع والصيف، الكل مستمتع بالطقس الجميل إلا أنت، انفلونزا في غير موسمها، وتتساءل: لم أنا؟


كيف نستطيع إعداد حارس جسم قوي ومستعد دوماً لأي هجوم قادم؟
 ببساطة اتبع نمط حياة صحي أكثر واسأل نفسك الأسئلة التالية:
1- هل تسهر كثيراً؟ جسمك يحتاج للمزيد من النوم!
رغم عدم وجود دليل طبي واضح وصريح، إلا أن حصولك على 7-9 ساعات من النوم يومياً قد يقلل من إفراز هرمون التوتر لديك ويجعل جسمك أقل عرضة للالتهابات.
2- هل تتجنب السلالم والمشي والحركة؟! إذا لم تكن شخصاً يحب الرياضة، فعليك أن تحبها!
إن ممارسة الرياضة بشكل منتظم من شأنه أن يرفع من مستويات هرمونات السعادة لديك ويزيد من إنتاج الجسم لمواد كيميائية تساعد على تحسين النوم.
3- هل انتبهت إلى ما أكلته وشربته اليوم؟
  • الكثير من السكر؟ إن السكريات والكربوهيدرات بشكل عام تعطل عمل الجهاز المناعي لبضعة ساعات بعد تناولها بإفراط.
  • لم تتناول فواكه وخضار طازجة؟  توجه إلى المطبخ وابحث عن بعض: الحمضيات، الكيوي، التفاح، العنب الأحمر، البصل، السبانخ، البطاطا الحلوة، الجزر، الثوم.
  • لم تعد طعاماً صحياً اليوم؟ قم بإعداد شوربة الدجاج التقليدية لمحاربة أعراض الانفلونزا.
  • قد يحتاج جهاز القهوة خاصتك لاستراحة! قلل من استهلاك الكافيين!
  • مدخناً أو تحب الكحول؟ أنت لست بحاجة إليّ لأخبرك أن عليك الإقلاع واليوم!
  • تناول الدهون المفيدة مثل الأفوكادو.
كما أن التوتر والضغوط النفسية تضعف المناعة وترفع معدل العدوى بالميكروبات والفيروسات، كما يضعف معدلات الإصابة بالإنفلونزا.
كما هناك الكثير من الأعشاب التي تعمل على تقوية المناعة، مثل ورق الجوافة والعرقسوس والشمر والبردقوش والميلسا والزعتر.


تقوية المناعة لدى الأطفال:

الأطفال معرضين باستمرار للفيروسات والعدوى من حولهم، ولأنهم ليسوا على درجة كافية من الوعي بأهمية تعزيز المناعة يجب على الأهل تحمل هذه المسؤولية ومعرفة كيفية تقوية مناعة أطفالهم:
  • النظام الغذائي: تبدأ صحة الجسم من التغذية السليمة، فالحصول على العناصر الغذائية الأساسية لتنظيم العمليات الحيوية هو أساس بناء جسم سليم، وهو ما ينعكس بدوره على صحة وقوة الجهاز المناعي.
  • النوم: يقوي النوم من جهاز المناعة بسبب منحه الجسم الراحة الكافية والوقت المناسب لتجديد الخلايا والتخلص من الفضلات، ويحتاج الطفل حديث الولادة إلى 18 ساعة نوم، في حين يحتاج الأطفال الأكبر سنًا إلى 10-12 ساعة يوميًا.
  • الهواء النقي: إن التنفس واستنشاق الهواء المنعش والنظيف وتجنب الهواء الملوث والدخان، يساعد في تنظيف الرئتين باستمرار وتقوية الجهاز المناعي.
  • الرياضة: تعزز الرياضة الجهاز المناعي لأنها تنشط الدورة الدموية في الجسم.
  • الحب والحنان: تقوي العواطف والشعور بالأمان من جهاز الطفل المناعي، بالمقابل يسبب الخوف والحرمان هبوط في المناعة.

تقوية المناعة لدى كبار السن:

كبار السن كالأطفال يحتاجون إلى رعاية واهتمام، كما أن أجسامهم ضعيفة ويمكن أن تعرضهم للإصابة أكثر بالأمراض وضعف أجهزتهم المناعية على مواجهة العدوى، لذا يجب اتباع ما يلي لتعزيز مناعتهم:
  • التغذية دائمًا لها تأثير أساسي في تقوية مناعة أي جسم بغض النظر عن العمر.
  • يجب أن يكون الغذاء سهل الهضم ويقي من أمراض الشيخوخة و غني بالخضار والفواكه والأطعمة الطبيعية.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي لتنشيط الدورة الدموية وتقوية عضلات الجسم.
  • تجنب القلق والتوتر لأنها من مسببات الأمراض نظرًا لكونها تهبط من مناعة الجسم.
  • النوم الكافي ما لا يقل عن 7 ساعات يوميًا، ما يساعد الجسم في الحصول على قسط كافي من الراحة



 كما يسهم استهلاك الفيتامينات في تعزيز قوة الجهاز المناعي، وخاصةً فيتامين أ، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وبالتركيز على أكثر الفيتامينات أهميَّة في هذا المجال يجب الإشارة إلى فيتامين ج الذي قد يُسفر عن نقصه في الجسم عدد من الأمراض، كالإصابة بمرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، ولضمان حصول الجسم على حاجته من فيتامين ج يُنصح بتناوُل الحمضيات؛ كالبرتقال، والسبانخ، والجريب فروت، والفراولة، كما يمكن تناول المكمِّلات التي تحتوي على الفيتامينات المتعددة بعد استشارة الطبيب لكن تعد المصادر الطبيعية هي الأفضل.



تحفّز أشعَّة الشمس على فيتامين د في الجلد، وهو الفيتامين الموجود في عدد قليل جدًّا من الأطعمة، وانخفاض مستواه في الجسم مرتبط بارتفاع خطورة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، ولضمان حصول الجسم على كمية كافية من أشعَّة الشمس يُنصح بتعريضه لأشعتها لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة في أيام الصيف

                          و حفظنا الله و رعانا

تعليقات